الجمعة، 1 أكتوبر 2010

صمت الرحيل


ومضت الأيام حين غادرت فيها من حياتي كما يغادر الأموات من هذا الزمان .......حين يغادرون تبكي عيوننا عليهم حرقة هجرانهم لحياتنا فنقول أننا سننسى ....وتمر الأيام لكن يبقى جرح غيابهم داخلنا يشعل نيران التهاب جروحنا كلما جلبت الرياح أوراق تلك الذكريات.ذ
نعم غادرت ....لكنك منقوش هنا ...فتلك الكلمات التي قلتها وأنت تبتعد مازالت تزورني كلما بحثت عن ذكريات الماضي ......فجملة احبك مازالت اقرأها بين صفحات أوراقي واجدها داخل كل سطور مذكراتي
وعودك سلبت مني حربتي وأنستني أنني أعيش اليوم بدونك فطوقت مع صمتك آخر كلماتي....فبمجرد تذكري لها يخنقني من جديد ذلك الذي أحسسته داخلي وأنت تقولها لي
صورتك تزورني خلسة في آخر الليل وكأنها تطلب مني أن لا أنساك وتسقط لآلئ دموعي تترجاها ان تحررني من ذلك الشعور ...
فانا اعلم انك لن تعود وانتظاري مجرد أمنية من الامنياتي ........ويجيء الصباح لكنها لا تفارقني فأراك من جديد مرسوم على وجوه كل الناس اتخيلك لا زلت تقف امامي مبتسما تتامل عينيا من جديد
أعلم انك انتهيت واغلقت كل منافذ التفكير في بل وضعتني في مكانة كانت بل وقلتها لكل من يعرفك فاحرقتني من جديد كما احرقت الماضي بالأمس
كسرتني كما تكسر اكواب الشاي حين تسأم الشرب فيها ........فهل لازال طعم الشاي عالقا بين شفتيك عله يذكرك بما كنت اقوله لك .....حسرتي بغيابك لا تقل عن حسرتي لصمتك المتواصل فكأنك تغادر كل يوم كما غادرت بالأمس والصمت كان حوارنا الاخير
اتتذكر ما قلته لك بعيني وانت ترحل نحو ذلك المجهول .....؟؟؟؟.....اتعلم كم كنت اتوق ان اكسر ذلك الصمت الذي حل بيننا في آخر لحظات لقائنا .....كانت دموعي تنزل بل تنزف فاحرقتني من داخلي ...لكنك غادرت الى الأبد ابتعدت وذهبت الى الحياة التي اخترت ان يكون عنوانها لا يحويني فاحرقتني مثل اوراق سقطت بالطريق

الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

لهيب خيانة


وقفت حائرة في لحظة كانت اشبه ماتكون الى الموت من الحياة


، مرت من حولي كل الذكريات


آلمتني


.....


..............جرحتني


وكسرت


داخلي آخر أقلام الصداقات


كتبتها ضمن خانة صديقة فما كان منها الا ان كتبتني داخل دفتر الذكريات


تفاجئت لما كنت أراه فقتلت بدل المرة آلاف المرات


كسرتني


اجل كسرت بداخلي صدق الكلمات


وجعلت من ذكرياتي نارا األهبت كل أوراق الحياة


فشعرت بها تشتعل وتفرجت


على ضحكاتنا


.....بسماتنا


....دموعنا


وحتى صداقتنا تحترق بنار خيانة بالكلمات

الخميس، 19 أغسطس 2010

صفحات من الحياة


حياتنا مثل الرحيل نرحل فيها بين مشاعرنا باحثين عن أنفسنا فلا نجدها .....وتمضي ايامنا تائهين في طريق هذا البحث العقيم
.
.

نبحث عمن نحبهم فيتركوننا في اول مفترق يخيرون فيه بينانا او بين حياة كتب فيها اننا محينا من سطورها فيختارون السطر الذي كتب فيه غيرنا كاننا لم نعد نصلح لنكون بعض من كلمات في حكايتهم ....فتغلق كتبنا ونوضع طي النسيان في جانب سمي بأرشيف الحياة قد لا يتذكروننا حتى نموت لاننا نسينا الى الابد

هنا نجلب أغراضنا لنغادر لقصة جديدة نرحل لها علها تكون آخر المطاف وتكون البداية من جديد لتكون النهاية ايضا من جديدكتاب يضاف الى خزانة داخل عتمة وضعة الكتب القديمة فيها على رف كساه غبار الحياة ....غبار تشمئز له انفسنا فنرفض حتى ان نزيله عنها فنتركها داخل تلك الرفوف الى الأبد..

هكذا نحن ننسى من احبنا ونمحيه من سطور حياتنا كأنه سطر من كلمات عادية
مــــــرت
...
.
فنســـــية
.
...
فمحــــية الــــــــــــــى الابــــــــــــد