الثلاثاء، 30 يونيو 2009

مشروع تخرج





















مشروع تخرجي :







المشروع عباره عن : مركز متعدد الوظائف







يحتوي على مركز تجاري ضخم والمتمثل في الطوابق الخمس الاولى ، برجين












برج اعمال وبرج سكني ومركز ثقافي بالاضافه الى قاعة محاضرات.

الاثنين، 29 يونيو 2009

الحقيقة


بحثت عنه في ذلك اليوم بعيني وروحي معا احسست قلبي يبعد عنه لأول مرة ...كلمته فرد ببرودة وكأنه سأم مني ..احسست بعينيه تهربان مني ولا تريدان رأيتي .....

ماذا جرى هل انتهى حبنا هنا ؟؟؟أم أن الحب لم يكن ابدا؟؟.....تركني وذهب دون ان يخبرني بما يجري ، وكأن كل ما كان لم يعد وكأنه ليس هو ..لكنه كان هو كان أمامي لكنه لم يكلمني لم ينظر الي ...لم أرى بريق حبه كما تعودة .....هل أخطأت في حقه هل فعلت شيءذايقه ؟؟؟؟سالت نفسي آلاف الأسئلة ومشيت ولم يكن معي الا هو في عقلي وقلبي وروحي ...

ويا ريته لم يكن ....رايته ...رايته ولم يخبرني احد....رأيته ينظر اليها ونفس البريق الذي لطالما رايته في عينيه يعلو وجهه مرة اخرى لكن الفرق الوحيد ...انه هذه المرة كان لها وليس لي فأدركت ان ذلك البريق لم يكن حبا ...بل كان رغبة ...كانت تبتسم والسعادة تملء وجهها ...انه يعجبها هذا ما همست به في أذن صديقتها .....شعرت اني قطعت جليد تلتطم بصخرة شديدة القسوة ..دمعت عيني لكنها لم تعبر عن المي قلبي .....كان يبكي ليس عليه بل له ...لانه خدع لأنه أحب ...لأنه فتح .....بكى أجل بكى قلبي لاني سمحت لسذاجتي ان توقعه.

لم أنسى ذلك اليوم ولن أنساه أبدا لأني أقسمت فيه أنه لن يفتح أبدا لا لحب أحدهم ولا لكرهه

خيوط الحب


رايتها مرة ولم انتبه لها... ورأيتها مرة اخرى ولم انتبه.... لكني احسست دوما ان هناك ما يجذبني اليها وعرفت انني ساسمع منها ما كنت اشتاق ان اسمعه في هذا الزمان فهل ما قالته لي حقيقه هل حقا هي تحب ومن تحب هل دق قلبها حقا هل احست بذلك الاحساس الجميل هذا ما انتابني
في تلك الحظة اسئلة واسئلة فهل لها من جواب عندها ؟؟؟؟
سمعتها بكل حواسي عليا أجد في حكايتها ما يفيق تلك الأحاسيس داخلي بعدما اغلقت بابها منذ زمن طويل ....اجل لقد كنت دوما ابحث عن من يحرر داخلي ذلك الشعور ...فهل تكون هي ؟؟؟ اشتقت أن أكون امرأة ولو للحظات ....فهل قصتها ستعيد لي الأمل ؟؟؟؟
قالت :"انـــــــــــــــــــــــــــــــي احبــــــــــــــــــــه"ورأيت عيناها تنطقان بكل لغات العالم وتقول معها انها تحبه بل أكاد اجزم أني سمعت كل عضو في جسمها ينطقها قبل لسانها .....احسست بدقات قلبها تعزف مقاطع العشاق وسالت من تحبين؟؟؟؟
قالت : احب الحياة ، احب أمي ، أحب أبي ، أحبك ...لكن حبه شيء آخر لان حبه هو الحياة...

ثم سكتت للحضات لتفاجئني بالسؤال الذي لطالما لم أعرف اجابته

قالت: هل تعرفين معنى الحب ؟؟ هل أحببتي ام انك تحبين؟؟

ولم اجد ما أجيبها به فأنا لا أعلم هل أنا احب هل أعشق ؟؟؟ هل أحببت من قبل ؟؟او على الأقل هل أعرف معنى الحب ؟؟؟؟

هل تفكيري في شخص ما يعني اني احبه ؟؟؟اقسم اني لا أعرف الاجابه .

هل حياتي بدون حبيب سعيده او به اسعد ؟؟؟ لا أعرف ذلك ؟؟ كل ما أعرفه اني أحب سماع قصص العشاق عليا اعيشها يوما

الأمل


كنت جالسة اتسامر وحدتي التي طالت ولم اجد من يؤنسني فيها واذا بطفل يقترب مني وثغره مبتسم ثم امسك بيدي والابتسامة لازالت مرسومة في وجهه وعينيه تبرقان كأنهما لالؤتان .....احسست بدفء يديه وصدق ابتسامته التي لم تعرف بعد الخداع والنفاق..

ثم قال:" انه يحبك" ......فارتجفت رجفة واحدة واحسست قلبي يقفز من بيني اضلعي ....والتفت من ورائي وامامي عله لا يكمني بل يكلم احدا غيري لكني لم أجد غيري في المكان فاجبته والحيرة تعلو وجهي من هو فقال الا تعرفينه ....؟؟؟؟ الذي كنت تفكرين فيه ....انه يفكر فيكي هو ايضا......فقلت كيف عرفت ؟؟؟ فلم يجبني بل ابتسم وأبعد يده بلطف عن يدي وقال صدقيني انه يحبك فاحبيه وحافضي عليه ثم ذهب وهو يردد صدقيني صدقيني واختفى في لحظة واحدة ..

أغمضت عيني وفتحتهما مرة اخرى عليا احلم ؟؟ لكني ما زلت احس بدفء يديه الصغيرتين .....

فكرت بما قاله لي ...هل حقا يحبني هل هذا الملاك الصغير هو رسالة لتعيد تركيب حياتي التي اختلطت اوراقها البيضاء بالسوداء ولم تعد للالوان الزاهية اماكن تلونها.......