الخميس، 17 ديسمبر 2009

ما أصعب

ما أصعب :


أن تكون تحبهم لتفيق يوما وتعلم أنك وضعت طي النسيان بالنسبة لهم



ما أصعب :

أن تعيش الحاضر وتبقى ذكريات الماضي ترافقك


ما أصعب :

ان تذرف الدموع عندما تمر بذهنك تلك الذكريات التي كانت من قبل سبب ابتسامتك لتحطم ما بقي داخلك من احلام


ما أصعب :

ان تريد الكتابة فلا تجد غير من نسوك تكتب عنهم


ما أصعب :


أن تكون تحب لكن الحب يبتعد عنك


ما أصعب :


أن تفكر بمن تحب وتجد ما بداخلك يرفض ذلك الشعور


مـــــــــــا أصـعب أن :



تتمنى أن يتذكرك وتنتظره لكنه لن يأتي بموعده ابداااااااااااا



فسلامي لك يا سيدي الرجل فأنت بطل كل صعوباتي







ذكريات


ذكرتني بك حبات المطر : ذكرتني بعطرك وضحكتك ......


..........سقطت ورقصت بين جفوني مدغدغة دموعي....؟؟؟


دموع باتت اقصى من أن تنزل من ذكرى لكن ذكراك تحركها .....


...........قلت ذكرى اسفة فهذه كذبة ، فالذكرى لمن ينسى لكني لم انساك


.....فاسمك محفور بين خطوط أفكاري ، قد لا تفهمني أو انك اصبحت تنسى ، عيوني .............. ضحكاتي .............وحتى الفرحة مؤجلة الى أجل غير مسمى اسم معناه مستحيل وفي طياته أمل أعطيه لنفسي جرعات كي لا أنسى.

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2009

على نيران الاحتراق

ليس اصعب من الموت في هدوء الا تلك الدموع التي تهطل في كل مرة محاولة اطفاء نار حرقة الاشتياق في مرحلة النسيان.تعذبنا وترمي بنا في ادغال الاحباط والتعاسة اللامتناهية فنحس كاننا نعيش بين عالمين عالم كان ولم يبقى وعالم كئيب ينتضرنا ..في كل مرة تقول انك نسيت تجد امواج الذكريات ترتفعمعلنة خطورة الوضح لترفع الرايات الحمراء مانعة اياك من محاولة السباحة بعيدا عن شاطىء الذكريات،فتجد نفسك حبيس تلك الشواطئ التي اغرقتك لما امنت لها، في كل مرة نفكر في النسيان تجتاحنا نفس المشاعر ونفس حبات الرمال تجذبنا لتغرينا بجمالها الفتان لنعود الى دوامة نفس العذاب ....

صعب ان نقول هذا لكن حان وقت مغادرة بلاد الاحلام رغم ان المغادرة خطيرة وقد تؤدي بنا الي الاحتراق او الغرق لكن لم يبقى لنا سوى منطق الآلام نعيشه.....للاسف مضطرت ان اقول اني لا استطيع لكني اعرف اني ساتعلم يوما ما السباحة من جديد.

الأربعاء، 16 سبتمبر 2009

محاولات النسيان

أحاول أن انسى لكني لا استطيع حتو ولو اقنعت نفسي بغير ذلك فلزال الشعور نفسه داخلي لكن الفرق بين الأمس واليوم هو ان اليوم يحكمني كبرياء قد قهر بدكتاتوريته ذلك الشعور.
احساسي بالاهمال وكانني صفحة بيضاء بين الصفحات المليئة بالحروف التي لا افهمها قد اوصلني حد الاختناق وجعلني افكر في النسيان مع اني اعلم ان النسيان ليس بالامر السهل لكنه يبقى اهون على نفسي من تلك الانكسارات التي
احسها بداخلي ، فما اصعب ان تكون مجروح وتكون انت المعتدي ، تكون انت من يحمل سكينا يطعنك في كل لحظه.......... الآن انا ارفض ان اطعن نفسي واود بأقرب الآجال أن تكون قد لملمت جروحي واندملت بدواء النسيان ، لكني في كل لحظة اجلس فيها اتسامر احزاني تتساقط تلك الحبات من عيني معلنة ان بداخلي آلام سيطول استجابتها للعلاج.
لا أدري لماذا لكن قلبي يرفض فكرة النسان ويذهب في كل مرة في رحلت نحو ذلك الماضي ، يؤنبني بشدة ويحاول دوما منعي أن انسى تلك الأيام فأجيبه في لحظة: "للأسف يا قلبي لم يبقى من ذلك انسان واختفى ذلك الطيف من أرض الاحلام، فاستيقظ قبل ان تصبح احلامك كوابيس تؤرقك طول الزمان ".....
"........شخص كان لكنه لم يبقى منه سوى الذكرى الحلوة لانك تنسى دوما يا قلبي من ادماك دمعا كل هذه الايام ، من نسي دفىءالكلام ولم يعد يعرف منك سوى الاسم والصورة والانسان ونسي انك ارهقت من بعده لما كنت تعد الأيام
صدقا وفي لحظات محاولتي للنسان قد اغرقت دموعي حروف الكلمات ومنعتني من التعبير واعلنت عصيانها لاوامري ونزلت رغم قرار منع ظهورها من اجل اي انسان ........
في الاخير حتى دموعي كانت عاصية لقرار النسيان...............

الثلاثاء، 21 يوليو 2009

السبت، 18 يوليو 2009

كلمات حزينة


اصبحت الصفحات البيضاء تنتظر أن تملء بقلم حبري الذي جف منذ زمن ، جف لان من أكتب له أصبح لا يسمعني وحبي له لم يعد يعني له ما كان .

هجرني هو وهجر قلمي الصفحات ، ماذا أفعل فقد انطفئت شمعت الأماني مع قسوة رياح غضبه ، واحرقني لهب كلماته القاسية وذهبت أفكاري تترنح بين الصفحات السوداء....

اهكذا اصبحت اشتاق فلا يطفئ نار اشتياقي غير تلك الدموع التي تنهمر طول اليل ليتفرج عليها القمر وهو حزين معي ، وتجيء الشمس لتمسح بيومها الطويل الألم الذي يعتري هذا القلب الذي اصبح يعتصر ألما على جفاء الحبيب.

نــــــــــاديته



ملاحظة:(يمكن ان تكون هذه من اقدم ما كتبت لكن مكانتها عندي اعز من حروف كتبت على ورق لاني أحسستها بكل حرف وما زلت احس بها رغم طول الزمن واختلاف الاحاسيس وكانت اول ما قراته له فبقيت منه ذكرى رغم ان مؤلفها هو هذا القلب الذي بكل لحظة يحترق اشتياقا .... والآن انا اناديك ولا تسمعني فيا غرابة هذه الايام؟؟؟)


ناديته فلم يسمعني..........
.............. طرقت بابه فلم يردعلي
فناديته مرة اخرى بقوة اكبر.......
اظنه يسمعني لكنه يتثاقل علي ، فاستمررت في ندائه مرة تلوى اخرى واخرى.............الى ان احسست ان صوتي يكاد يختفي من الصراخ واحسست قلبي يتمزق اشتياقا.

تمنيت لو انه يرد ولو للحظة ليبث فيا الحياة من جديد ....هو فقط ....هو فقط.... الذي يستطيع ان يقتلني بنظرة منه ببسمت من شفتيه.
وبينما انا أفكر فيه احسست بدفئ يغمرني احسست بقلبي ينبض وكأنه يستأذنني في الخروج انه هو أعرف أنه هو كان يقترب مني بينما أنا أفكر كانت خطواته تحرسني عندما ابحرت مع روحه في فضاء الاشتياق .

اقترب مني بهدوئه المعتاد وابتسامته مرسومة على وجهه . نظر الي فاحسست انه يغمرني برومشه الحريرية.
مد يده وقـــــــــال لــــــــي: ".... هل تاتي معي..."
ليتني كنت استطيع لأبحرت معه في بحر العشـــــق العميـــــــــــق .......

الجمعة، 10 يوليو 2009

الحيرة القاتلة



وجدت نفسي حائرة بين تلك الأوراق القديمة وهذه الأفكار التي تنتابني كل حين لتهز كياني كانما تفيق داخلي هواجس لا يعلمها غيري ، حاولت طيلة هاته الفترة أن أنسى وجودها لكنها عادت الآن ... عادت لتوقعني فريسة الحيرة القاتلة بين الحقيقة والسراب بين العقل والقلب ، بين الصحيح والخطئ، فحملت القلم وتقدمت نحو أوراق وضعت على مكتب ماضي وحاضر . لما اقتربت لم أجد سوى ضلال الورق، لم أجد ما أكتب عليه فكأنما بدى لي الحاضر هو ضل ذلك الماضي فاين أكتب؟؟؟؟ أين أقول ؟؟؟؟ هل ما ينتابني هو ضد أيام مضت أو تسرب لما سيأتي......؟؟؟ هل ما زلت أنا أم أن الأيام تغيرني وتكسر ما بداخلي ؟؟؟؟؟؟ ........


هل سأجد الجمال بعد اليوم أم اني ضيعته حين هبت عواصف ذلك الاحساس .........؟؟؟ لبد أن الحياة تناقض أو كيف سأفسر هذا الضياع بين الحقيقة والكذب بين السراب والوجود ، بين انا وهو ؟؟؟ وهل سأفيق يوما على ضحكاتي الماضي ، ام سأجد نفسي ضمن مهزلت الحاضر ....هل سأضحك من قلبي كما كنت ؟؟ أم سأضل الاعب الأحزان داخلي ...؟؟؟


هل سيحس بي أم سيتركني أموت ...أختنق بين يديه ويكون هو آخر من يتنفس معي نفس الهواء لكن الفرق أنه سيكون من قتلـــــــــــــــــــــــني.......!!!!

الثلاثاء، 30 يونيو 2009

مشروع تخرج





















مشروع تخرجي :







المشروع عباره عن : مركز متعدد الوظائف







يحتوي على مركز تجاري ضخم والمتمثل في الطوابق الخمس الاولى ، برجين












برج اعمال وبرج سكني ومركز ثقافي بالاضافه الى قاعة محاضرات.

الاثنين، 29 يونيو 2009

الحقيقة


بحثت عنه في ذلك اليوم بعيني وروحي معا احسست قلبي يبعد عنه لأول مرة ...كلمته فرد ببرودة وكأنه سأم مني ..احسست بعينيه تهربان مني ولا تريدان رأيتي .....

ماذا جرى هل انتهى حبنا هنا ؟؟؟أم أن الحب لم يكن ابدا؟؟.....تركني وذهب دون ان يخبرني بما يجري ، وكأن كل ما كان لم يعد وكأنه ليس هو ..لكنه كان هو كان أمامي لكنه لم يكلمني لم ينظر الي ...لم أرى بريق حبه كما تعودة .....هل أخطأت في حقه هل فعلت شيءذايقه ؟؟؟؟سالت نفسي آلاف الأسئلة ومشيت ولم يكن معي الا هو في عقلي وقلبي وروحي ...

ويا ريته لم يكن ....رايته ...رايته ولم يخبرني احد....رأيته ينظر اليها ونفس البريق الذي لطالما رايته في عينيه يعلو وجهه مرة اخرى لكن الفرق الوحيد ...انه هذه المرة كان لها وليس لي فأدركت ان ذلك البريق لم يكن حبا ...بل كان رغبة ...كانت تبتسم والسعادة تملء وجهها ...انه يعجبها هذا ما همست به في أذن صديقتها .....شعرت اني قطعت جليد تلتطم بصخرة شديدة القسوة ..دمعت عيني لكنها لم تعبر عن المي قلبي .....كان يبكي ليس عليه بل له ...لانه خدع لأنه أحب ...لأنه فتح .....بكى أجل بكى قلبي لاني سمحت لسذاجتي ان توقعه.

لم أنسى ذلك اليوم ولن أنساه أبدا لأني أقسمت فيه أنه لن يفتح أبدا لا لحب أحدهم ولا لكرهه

خيوط الحب


رايتها مرة ولم انتبه لها... ورأيتها مرة اخرى ولم انتبه.... لكني احسست دوما ان هناك ما يجذبني اليها وعرفت انني ساسمع منها ما كنت اشتاق ان اسمعه في هذا الزمان فهل ما قالته لي حقيقه هل حقا هي تحب ومن تحب هل دق قلبها حقا هل احست بذلك الاحساس الجميل هذا ما انتابني
في تلك الحظة اسئلة واسئلة فهل لها من جواب عندها ؟؟؟؟
سمعتها بكل حواسي عليا أجد في حكايتها ما يفيق تلك الأحاسيس داخلي بعدما اغلقت بابها منذ زمن طويل ....اجل لقد كنت دوما ابحث عن من يحرر داخلي ذلك الشعور ...فهل تكون هي ؟؟؟ اشتقت أن أكون امرأة ولو للحظات ....فهل قصتها ستعيد لي الأمل ؟؟؟؟
قالت :"انـــــــــــــــــــــــــــــــي احبــــــــــــــــــــه"ورأيت عيناها تنطقان بكل لغات العالم وتقول معها انها تحبه بل أكاد اجزم أني سمعت كل عضو في جسمها ينطقها قبل لسانها .....احسست بدقات قلبها تعزف مقاطع العشاق وسالت من تحبين؟؟؟؟
قالت : احب الحياة ، احب أمي ، أحب أبي ، أحبك ...لكن حبه شيء آخر لان حبه هو الحياة...

ثم سكتت للحضات لتفاجئني بالسؤال الذي لطالما لم أعرف اجابته

قالت: هل تعرفين معنى الحب ؟؟ هل أحببتي ام انك تحبين؟؟

ولم اجد ما أجيبها به فأنا لا أعلم هل أنا احب هل أعشق ؟؟؟ هل أحببت من قبل ؟؟او على الأقل هل أعرف معنى الحب ؟؟؟؟

هل تفكيري في شخص ما يعني اني احبه ؟؟؟اقسم اني لا أعرف الاجابه .

هل حياتي بدون حبيب سعيده او به اسعد ؟؟؟ لا أعرف ذلك ؟؟ كل ما أعرفه اني أحب سماع قصص العشاق عليا اعيشها يوما

الأمل


كنت جالسة اتسامر وحدتي التي طالت ولم اجد من يؤنسني فيها واذا بطفل يقترب مني وثغره مبتسم ثم امسك بيدي والابتسامة لازالت مرسومة في وجهه وعينيه تبرقان كأنهما لالؤتان .....احسست بدفء يديه وصدق ابتسامته التي لم تعرف بعد الخداع والنفاق..

ثم قال:" انه يحبك" ......فارتجفت رجفة واحدة واحسست قلبي يقفز من بيني اضلعي ....والتفت من ورائي وامامي عله لا يكمني بل يكلم احدا غيري لكني لم أجد غيري في المكان فاجبته والحيرة تعلو وجهي من هو فقال الا تعرفينه ....؟؟؟؟ الذي كنت تفكرين فيه ....انه يفكر فيكي هو ايضا......فقلت كيف عرفت ؟؟؟ فلم يجبني بل ابتسم وأبعد يده بلطف عن يدي وقال صدقيني انه يحبك فاحبيه وحافضي عليه ثم ذهب وهو يردد صدقيني صدقيني واختفى في لحظة واحدة ..

أغمضت عيني وفتحتهما مرة اخرى عليا احلم ؟؟ لكني ما زلت احس بدفء يديه الصغيرتين .....

فكرت بما قاله لي ...هل حقا يحبني هل هذا الملاك الصغير هو رسالة لتعيد تركيب حياتي التي اختلطت اوراقها البيضاء بالسوداء ولم تعد للالوان الزاهية اماكن تلونها.......