الثلاثاء، 21 يوليو 2009

السبت، 18 يوليو 2009

كلمات حزينة


اصبحت الصفحات البيضاء تنتظر أن تملء بقلم حبري الذي جف منذ زمن ، جف لان من أكتب له أصبح لا يسمعني وحبي له لم يعد يعني له ما كان .

هجرني هو وهجر قلمي الصفحات ، ماذا أفعل فقد انطفئت شمعت الأماني مع قسوة رياح غضبه ، واحرقني لهب كلماته القاسية وذهبت أفكاري تترنح بين الصفحات السوداء....

اهكذا اصبحت اشتاق فلا يطفئ نار اشتياقي غير تلك الدموع التي تنهمر طول اليل ليتفرج عليها القمر وهو حزين معي ، وتجيء الشمس لتمسح بيومها الطويل الألم الذي يعتري هذا القلب الذي اصبح يعتصر ألما على جفاء الحبيب.

نــــــــــاديته



ملاحظة:(يمكن ان تكون هذه من اقدم ما كتبت لكن مكانتها عندي اعز من حروف كتبت على ورق لاني أحسستها بكل حرف وما زلت احس بها رغم طول الزمن واختلاف الاحاسيس وكانت اول ما قراته له فبقيت منه ذكرى رغم ان مؤلفها هو هذا القلب الذي بكل لحظة يحترق اشتياقا .... والآن انا اناديك ولا تسمعني فيا غرابة هذه الايام؟؟؟)


ناديته فلم يسمعني..........
.............. طرقت بابه فلم يردعلي
فناديته مرة اخرى بقوة اكبر.......
اظنه يسمعني لكنه يتثاقل علي ، فاستمررت في ندائه مرة تلوى اخرى واخرى.............الى ان احسست ان صوتي يكاد يختفي من الصراخ واحسست قلبي يتمزق اشتياقا.

تمنيت لو انه يرد ولو للحظة ليبث فيا الحياة من جديد ....هو فقط ....هو فقط.... الذي يستطيع ان يقتلني بنظرة منه ببسمت من شفتيه.
وبينما انا أفكر فيه احسست بدفئ يغمرني احسست بقلبي ينبض وكأنه يستأذنني في الخروج انه هو أعرف أنه هو كان يقترب مني بينما أنا أفكر كانت خطواته تحرسني عندما ابحرت مع روحه في فضاء الاشتياق .

اقترب مني بهدوئه المعتاد وابتسامته مرسومة على وجهه . نظر الي فاحسست انه يغمرني برومشه الحريرية.
مد يده وقـــــــــال لــــــــي: ".... هل تاتي معي..."
ليتني كنت استطيع لأبحرت معه في بحر العشـــــق العميـــــــــــق .......

الجمعة، 10 يوليو 2009

الحيرة القاتلة



وجدت نفسي حائرة بين تلك الأوراق القديمة وهذه الأفكار التي تنتابني كل حين لتهز كياني كانما تفيق داخلي هواجس لا يعلمها غيري ، حاولت طيلة هاته الفترة أن أنسى وجودها لكنها عادت الآن ... عادت لتوقعني فريسة الحيرة القاتلة بين الحقيقة والسراب بين العقل والقلب ، بين الصحيح والخطئ، فحملت القلم وتقدمت نحو أوراق وضعت على مكتب ماضي وحاضر . لما اقتربت لم أجد سوى ضلال الورق، لم أجد ما أكتب عليه فكأنما بدى لي الحاضر هو ضل ذلك الماضي فاين أكتب؟؟؟؟ أين أقول ؟؟؟؟ هل ما ينتابني هو ضد أيام مضت أو تسرب لما سيأتي......؟؟؟ هل ما زلت أنا أم أن الأيام تغيرني وتكسر ما بداخلي ؟؟؟؟؟؟ ........


هل سأجد الجمال بعد اليوم أم اني ضيعته حين هبت عواصف ذلك الاحساس .........؟؟؟ لبد أن الحياة تناقض أو كيف سأفسر هذا الضياع بين الحقيقة والكذب بين السراب والوجود ، بين انا وهو ؟؟؟ وهل سأفيق يوما على ضحكاتي الماضي ، ام سأجد نفسي ضمن مهزلت الحاضر ....هل سأضحك من قلبي كما كنت ؟؟ أم سأضل الاعب الأحزان داخلي ...؟؟؟


هل سيحس بي أم سيتركني أموت ...أختنق بين يديه ويكون هو آخر من يتنفس معي نفس الهواء لكن الفرق أنه سيكون من قتلـــــــــــــــــــــــني.......!!!!