السبت، 18 يوليو 2009

نــــــــــاديته



ملاحظة:(يمكن ان تكون هذه من اقدم ما كتبت لكن مكانتها عندي اعز من حروف كتبت على ورق لاني أحسستها بكل حرف وما زلت احس بها رغم طول الزمن واختلاف الاحاسيس وكانت اول ما قراته له فبقيت منه ذكرى رغم ان مؤلفها هو هذا القلب الذي بكل لحظة يحترق اشتياقا .... والآن انا اناديك ولا تسمعني فيا غرابة هذه الايام؟؟؟)


ناديته فلم يسمعني..........
.............. طرقت بابه فلم يردعلي
فناديته مرة اخرى بقوة اكبر.......
اظنه يسمعني لكنه يتثاقل علي ، فاستمررت في ندائه مرة تلوى اخرى واخرى.............الى ان احسست ان صوتي يكاد يختفي من الصراخ واحسست قلبي يتمزق اشتياقا.

تمنيت لو انه يرد ولو للحظة ليبث فيا الحياة من جديد ....هو فقط ....هو فقط.... الذي يستطيع ان يقتلني بنظرة منه ببسمت من شفتيه.
وبينما انا أفكر فيه احسست بدفئ يغمرني احسست بقلبي ينبض وكأنه يستأذنني في الخروج انه هو أعرف أنه هو كان يقترب مني بينما أنا أفكر كانت خطواته تحرسني عندما ابحرت مع روحه في فضاء الاشتياق .

اقترب مني بهدوئه المعتاد وابتسامته مرسومة على وجهه . نظر الي فاحسست انه يغمرني برومشه الحريرية.
مد يده وقـــــــــال لــــــــي: ".... هل تاتي معي..."
ليتني كنت استطيع لأبحرت معه في بحر العشـــــق العميـــــــــــق .......

ليست هناك تعليقات: