اصبحت الصفحات البيضاء تنتظر أن تملء بقلم حبري الذي جف منذ زمن ، جف لان من أكتب له أصبح لا يسمعني وحبي له لم يعد يعني له ما كان .
هجرني هو وهجر قلمي الصفحات ، ماذا أفعل فقد انطفئت شمعت الأماني مع قسوة رياح غضبه ، واحرقني لهب كلماته القاسية وذهبت أفكاري تترنح بين الصفحات السوداء....
اهكذا اصبحت اشتاق فلا يطفئ نار اشتياقي غير تلك الدموع التي تنهمر طول اليل ليتفرج عليها القمر وهو حزين معي ، وتجيء الشمس لتمسح بيومها الطويل الألم الذي يعتري هذا القلب الذي اصبح يعتصر ألما على جفاء الحبيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق