الاثنين، 29 يونيو 2009

الأمل


كنت جالسة اتسامر وحدتي التي طالت ولم اجد من يؤنسني فيها واذا بطفل يقترب مني وثغره مبتسم ثم امسك بيدي والابتسامة لازالت مرسومة في وجهه وعينيه تبرقان كأنهما لالؤتان .....احسست بدفء يديه وصدق ابتسامته التي لم تعرف بعد الخداع والنفاق..

ثم قال:" انه يحبك" ......فارتجفت رجفة واحدة واحسست قلبي يقفز من بيني اضلعي ....والتفت من ورائي وامامي عله لا يكمني بل يكلم احدا غيري لكني لم أجد غيري في المكان فاجبته والحيرة تعلو وجهي من هو فقال الا تعرفينه ....؟؟؟؟ الذي كنت تفكرين فيه ....انه يفكر فيكي هو ايضا......فقلت كيف عرفت ؟؟؟ فلم يجبني بل ابتسم وأبعد يده بلطف عن يدي وقال صدقيني انه يحبك فاحبيه وحافضي عليه ثم ذهب وهو يردد صدقيني صدقيني واختفى في لحظة واحدة ..

أغمضت عيني وفتحتهما مرة اخرى عليا احلم ؟؟ لكني ما زلت احس بدفء يديه الصغيرتين .....

فكرت بما قاله لي ...هل حقا يحبني هل هذا الملاك الصغير هو رسالة لتعيد تركيب حياتي التي اختلطت اوراقها البيضاء بالسوداء ولم تعد للالوان الزاهية اماكن تلونها.......

ليست هناك تعليقات: