الاثنين، 29 يونيو 2009

الحقيقة


بحثت عنه في ذلك اليوم بعيني وروحي معا احسست قلبي يبعد عنه لأول مرة ...كلمته فرد ببرودة وكأنه سأم مني ..احسست بعينيه تهربان مني ولا تريدان رأيتي .....

ماذا جرى هل انتهى حبنا هنا ؟؟؟أم أن الحب لم يكن ابدا؟؟.....تركني وذهب دون ان يخبرني بما يجري ، وكأن كل ما كان لم يعد وكأنه ليس هو ..لكنه كان هو كان أمامي لكنه لم يكلمني لم ينظر الي ...لم أرى بريق حبه كما تعودة .....هل أخطأت في حقه هل فعلت شيءذايقه ؟؟؟؟سالت نفسي آلاف الأسئلة ومشيت ولم يكن معي الا هو في عقلي وقلبي وروحي ...

ويا ريته لم يكن ....رايته ...رايته ولم يخبرني احد....رأيته ينظر اليها ونفس البريق الذي لطالما رايته في عينيه يعلو وجهه مرة اخرى لكن الفرق الوحيد ...انه هذه المرة كان لها وليس لي فأدركت ان ذلك البريق لم يكن حبا ...بل كان رغبة ...كانت تبتسم والسعادة تملء وجهها ...انه يعجبها هذا ما همست به في أذن صديقتها .....شعرت اني قطعت جليد تلتطم بصخرة شديدة القسوة ..دمعت عيني لكنها لم تعبر عن المي قلبي .....كان يبكي ليس عليه بل له ...لانه خدع لأنه أحب ...لأنه فتح .....بكى أجل بكى قلبي لاني سمحت لسذاجتي ان توقعه.

لم أنسى ذلك اليوم ولن أنساه أبدا لأني أقسمت فيه أنه لن يفتح أبدا لا لحب أحدهم ولا لكرهه

ليست هناك تعليقات: